آخر الأخبار

Generic selectors
Exact matches only
....بحث
Search in content
Post Type Selectors

محاضرات مختارة

تهنئة لحلول شهر رمضان المبارك

السيرة الذاتية لمرجعنا الفقيد آية الله الشيخ محمدطاهر الخاقاني (قده)

بسم الله الرحمن الرحيم

ولد مرجعنا فقيد الطائفة آية الله الشيخ محمد طاهر عبد الحميد الخاقاني سنة ١٣٢٩ هـ في مدينة المحمرة في إقليم عربستان المعروف تأريخيا بإقليم الأهواز او الأحواز وتوفي سنة ١٤٠٦ هـ في مدينة قم المقدسة وهو من أسرة عربية تعود من حيث الأصول الى آل جابر في مدينة الناصرية في العراق في سوق الشيوخ و هذه القبيلة بدورها أيضا ترجع الى حمير اليمن و كان قد انتقل أجداده من الناصرية الى النجف الأشرف و منه الى المحمرة بدعوة من حاكم الإقليم آنذاك و هو الشيخ مزعل آل كاسب الكعبي وعدد من وجهاء و علماء البلاد , و جده هو المرجع الديني الشيخ عيسى الخاقاني من حيث الأب و من حيث الأم هو آية الله المرجع الديني الشيخ حبيب الأخ الاكبر للشيخ عيسى الخاقاني حيث يصل نصبه الى الشيخ ذياب و آية الله الشيخ شبير الخاقاني.

و قد بدأ دراسته على يد ابيه و جده الشيخ عيسى و عندما بلغ الثانية عشر من عمره بعث به والده الى النجف الأشرف عند بعض أرحامه ليعيش حياة العلم و أنفاس الطهر العلوي في تلك البقاع و قد بقي هناك حتى وفاة والده و كان قد أجيز من قبل أكابر المراجع بالإجتهاد المطلق و هو في عنفوان شبابه و اولئك الأكابر هم آية الله السيد أبو الحسن الإصفهاني و آية الله الميرزا النائني و آية الله الشيخ ضياء الدين العراقي و آية الله الشيخ محمد حسين الإصفهاني, و لم يكتفِ فقيدنا الراحل بدراسة العلوم الدينية كفقه و أصول فقط بل حضر على ايدي أكابر العلماء معقولا فلسفة و عرفانا على الرغم من كون قراءة هذه العلوم آنذاك كان يعتبر من الخطوط الحمراء في النجف الأشرف و لذا كان يحضر هذه العلوم على ايدي أكابر العلم في بعض المقابر او الأماكن البعيدة عن الأنظار حيث كان كما نقل هو (قده) التكفير او الإخراج من الدين من أسهل الأمور حتى كان يحذر منه أكابر العلماء و لم يكن هذا الواقع تراثا قد أكل عليه الدهر و شرب بل هو مع الأسف قائم ليومنا هذا في كثير من البلاد الإسلامية و إن كان في الديار السنية هو أشد معلما حتى بلغ بالبعض تحت وطئة هذا التراث و ضيق الرؤى أن يتجاوز التكفير للآخرين الى إباحة الدماء و إعتبار المخالف للرأي خارجا من الدين محكوما عليه بالموت و انه لا يملك مالا ولا سلطان له على عرض او ولد, هكذا فهم البعض سلام الإسلام و عدله و أصول قواعده كقوله تعالى : (لا إكراه في الدين) و قد ذكر لي الوالد الكثير من هذا الواقع الذي كان مهيمنا على البلاد الإسلامية حتى النجف الأشرف منها حتى قال كان مثل آية الله الشيخ محمد حسين الإصفهاني الذي كان يعد من أكابر مراجع الشيعة يحذر أحيانا من إبداء بعض آرائه الفلسفية او العرفانية خوفا من التكبير او التفسيق و من جملة هذا الواقع و القصص ما ذكره الوالد مع استاذه الشيخ محمد حسين الإصفهاني حيث قال لي يا ولدي قد عشنا خوف عصا التكفير او الخروج من المذهب و ما كان ذلك الحذر و الخوف على صعيد تهمة لطلاب بل كان يحذر من عصا التكفير او التفسيق و الخروج من المذهب حتى من كان على صعيد المرجعية الشيعية كالشيخ محمد حسين الإصفهاني و غيره من أكابر الأعلام.

و للسيرة مزيد بيان يأتي لاحقا

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

لم يتم العثور على نتائج

لم يمكن العثور على الصفحة التي طلبتها. حاول صقل بحثك، أو استعمل شريط التصفح أعلاه للعثور على المقال.

أسئلة عقائدية

تابعنا على صفحاتنا