ردا على سوء أدب البعض
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أظن أن للجهل و سوء الأدب حدا فأثبتت لي الحياة أنه لا حد للظلمات في بطون أعماقها كما و أن المعارف و الكمال لا حدود لها.
و قد كنت مصمما منذ خيبة الأمل من حين وصولي الى لندن أن لا أجيب أحدا تجاوز الأدب خُلُقا لكن للضرورة أحكامها حيث يقول القائل: (فبالجهل لا أرضى و لا هو شيمتي, و لكنني أرضى به حين أحوج).
و إني سأجيب من يستحق الجواب و أقول في حق قوم آخرين كما قال الله تعالى : (و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) وهو ما قمت به من سيرة طيلة هذه السنوات ترفعا عن مستوى البعض الذي وصل به الحال في شتمه و سوء أدبه أن قال هذا زنديق أهوازي عربي رافضي مجوسي ومع الأسف أن من هذا النمط الكثير ممن أجلّ عنهم شرفاء أبناء الوطن و سأنتظر عشرة أيام ثم أجيب كلا بما يناسبه مع شكري و تقديري للبعض و السلام على من اتبع الهدى.
محمد كاظم الخاقاني
03/01/2016
0 تعليق