من المعروف ان من مبطلات الصيام الأكل والشرب فهل الكذب والنفاق وما الى ذلك من الذنوب تبطل الصيام أيضا ام انها ذنوب سوف يعاقب عليها ولكن لا تبطل الصيام وصيام الشخص يكون مقبولا مع كذبه ونفاقه؟وكل الشكر للعلامة الشيخ محمد كاظم الخاقاني

 الجواب:

النفاق على مراتب بحسب نفوس المنافقين وهو يرجع إلى شؤون النفس فقد يكون الإنسان مظهرا للإيمان ومبطنا للكفر ولا شك أن من عاش الكفر في باطنه من المنافقين لا يقبل له عمل لأن من شرط الأعمال الإيمان بالله ورسوله وبقية ما يشترط في الإسلام.
والكثير من المنافقين يعيشون الكفر في بواطنهم وأما الكذب وغيره من منافيات الشرع بما هي فليست من مبطلات الصيام وإن كانت ذنوبا يعاقب عليها الإنسان
نعم الكذب على الله تعالى ورسوله (ص) والأئمة (ع) من المبطلات ومن الواضح أن النفاق يختلف عن الرياء فالرياء يعود إلى العمل كمن يظهر الخشوع في الصلاة لجلب أنظار الناس واستمالة قلوبهم ولا شك أن كل رياء يبطل العمل العبادي لكن المرائي قد لا يكون كافرا بخلاف المنافق.