بيانية إستنكار لجرائم تُرتكب في إيران بإسم الدين
إنا لله و إنا إليه راجعون (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)
و المشتكى الى الله العزيز القدير.
و بعد فإني لأستنكر كما إستنكرت طيلة عقود من الزمن الإجرام الذي يقوم به النظام الإيراني بإسم الدين و ما يرتكبه هذا النظام ضد الشعوب غير الفارسية بدوافع العنصرية و الطائفية و الأحقاد و ما يتهم به طُلاب الحق و العدالة من كونهم مفسدين في الأرض و من جملة هذه الأعمال ما إرتكبه و يرتكب النظام في حق شعبنا العربي في إقليم الأهواز (الأحواز) بين آونة و أخرى من إعدامات لبعض أبناء هذا الشعب لكبت أي صوت يطالب بالحق و العدالة و الحرية كما و أني أستنكر أيضا ما يتركبه النظام في حق بقية القوميات من البلوش و الأكراد و الأتراك و غيرهم و كذلك أستنكر ما يجري من ظلم و عدوان على عموم الشعب الإيراني و من قتل للناس تحت ذرايع شتى و منها إتهام كل معارض بأنه مفسد في الأرض و عميل للأجانب و مع كل الأسف أن جميع هذه الأمور تجري بمرأى و منظر من رجال الدين الذين إئتمنهم الله دينه فسكتوا عن الحق و ما جرى و يجري من ضياع للعدالة في البلاد مداهنة مع النظام و قد أرادهم الله تعالى أن يكونوا لسان صدق للحق ضد الظلم و الظالمين و إن غدا لناظره لقريب يوم يخسر المبطلون و الساكت عن الحق شيطان أخرس.
محمدكاظم محمدطاهر الخاقاني
0 تعليق